وعلقت ليفينسكيخ على هبوط المسبار "تشانغ إه-4" على الجانب المظلم للقمر بنجاح، حيث أرسل عددا من الصور، بما فيها صور عن ظهور براعم بذور قطن "زرعها" هناك.
وتقول ليفينسكيخ إن "تنفيذ مثل هذه التجربة يدهشني ويسعدني، لأنه من الناحية التقنية، فإن عملية إرسال المسبار والإنبات ليست سهلة، وهذا بحد ذاته أمر مثير".
وأشارت عالمة الأحياء إلى أنه يمكن استخدام نتائج هذه التجربة لاحقا في إنشاء دفيئة قمرية. وإذا شيد البشر قاعدة على القمر، فإن الزراعة ستساعد الطاقم. وأضافت أن "وجود الدفيئة ضروري لتغذية الطاقم ودعمه نفسيا. وفي ظل المستوى الحالي للإشعاع والمجال المغناطيسي المنخفض، ليس هناك من يشك في إمكانية الزراعة هناك".
من جانبه أشار، إيفان مويسييف، المدير العلمي لمعهد السياسة الفضائية، إلى أن الخبراء الصينيين بذلوا جهدهم من أجل وضع التجربة البيولوجية إلى جانب الأجهزة العلمية الأخرى على متن المسبار "تشانغ إه-4".
وقال مويسييف إن الجاذبية موجودة على القمر ولكنها أضعف منها على الأرض، لذلك "قد يتمكن البيولوجيون من الحصول على شيء ما، ويتوصلون إلى استنتاجات أساسية منها". وأشار إلى أن "حصولهم على مكان في المسبار حيث عدد الأجهزة محدود، هو أمر مهم، حيث تمكنوا من جذب الانتباه ورفع هيبة بلدهم. أي أن الصينيين يعملون برأيي بصورة صحيحة".
المصدر: نوفوستي