وقالت صحيفة "Space. com" الأمريكية نقلا عن مصدر لها في "ناسا" إن الوكالة ستستمر في بذل الجهود الرامية إلى استعادة الاتصال بالروفر، وأضافت أن رياحا شديدة ستهب في الأسابيع القليلة المقبلة في منطقة مرابطة الروفر، ما يمكن أن يؤدي إلى إزالة طبقة من الغبار من على بطارياته الشمسية.
وقالت الصحيفة إن "ناسا" ستعود في يناير المقبل لتحليل المشاكل التي يواجهها الروفر.
وقالت رئيسة قسم الكواكب في "ناسا"، لوري غليز، إن الخبراء كانوا يصدرون كل يوم، بدءا من 11 سبتمبر، عندما هدأت العاصفة، أوامر إلى الروفر آملين بأن يستجيب لها وأضافت قائلة: "نعتزم تكرار تلك المحاولات على مدى أسبوع أو أسبوعيين، ثم سنقطعها".
وأوضحت غليز قائلة إن "روفر (InSight) الأمريكي يقترب في الوقت الحاضر من المريخ. ويتوقع أن يهبط على سطحه، في 26 نوفمبر الجاري. ونريد التركيز عليه تماما".
يذكر أن الاتصال بروفر "أبورتيونيتي" انقطع، في 10 يونيو الماضي، عندما تعرض لتأثير عاصفة غبار شديدة تهب مرة واحدة كل 6-8 أعوام، وتشمل جزءا كبيرا من الكوكب. ولا يستبعد الخبراء أن سبب سكوت الروفر يكمن في تجمد بطارياته الشمسية.
المصدر: تاس