وتحدث "زخات شهب التنين" كل عام في شهر أكتوبر، ما يوفر للفلكيين وهواة النجوم فرصة لمشاهدة صخور الفضاء النارية التي تلتقطها سماوات الأرض.
وحصل المتابعون لهذا الحدث على مشاهد مذهلة لذروة زخات الشهب ليلة الاثنين 8 أكتوبر، بفضل صفاء السماء في نصف الكرة الشمالي، مع غياب ضوء القمر في تلك الليلة.
وتنتج زخات شهب التنين عادة ما بين 5 إلى 10 نيازك في الساعة عندما تبلغ ذروتها.
واكتشف عالم الفلك الروماني، كلاوديوس بتوليمي، التشكيل النجمي المثير للفضول والذي يعد موطن أكثر من 14 نجما رئيسيا، حيث تشكل جميعها عرضا شبيها بالثعبان أو التنين في السماء، وهي الكوكبة التي يبدو أن زخات شهب التنين تأتي منها، وأحيانا تمطر المئات منها.
وحتى الآن، قام المتابعون من روسيا وكندا والولايات المتحدة بنشر صورهم الرائعة على وسائل التواصل الاجتماعي، وكشفوا عن النيازك التي تساقطت في أماكن مثل سيبيريا وتكساس وجبال بلو ريدج في جورجيا.
ومن المتوقع أن تستمر زخات شهب التنين، حتى 16 أكتوبر الجاري، ولذلك، فإنه ما يزال هناك وقت للحصول على نظرة خاطفة لهذه الظاهرة السماوية الرائعة.
المصدر: RT