وكشفت البيانات الضوئية الأولى التي أرسلها المسبار قدرة الأدوات على قياس المجالات الكهربائية والمغناطيسية للشمس، وجسيمات الشمس والرياح الشمسية، وأيضا القدرة على التقاط صور للبيئة المحيطة بالمركبة الفضائية.
وتظهر الصورة أولى البيانات الضوئية التي التقطت باستخدام كاميرا التصوير واسعة المجال "WISPR" الخاصة بمسبار "Parker Solar Probe"، الذي أرسلته وكالة الفضاء الأوروبية ليكون أول مركبة فضائية "تلامس" الشمس.
وتعد كاميرا "WISPR" واحدة من أصل اثنتين من أحدث أجهزة التصوير التي طورتها وكالة الفضاء الأمريكية، وقد تم تصميمها لتصوير الرياح الشمسية، وهي مكونة من تلسكوبين قويين مثبتين خلف درع مقاومة للحرارة.
وبعد إطلاق المركبة نحو الشمس قبل شهر من الآن، بتاريخ 12 أغسطس، شاركت ناسا أول بيانات حية جمعها المسبار، والتي التقطت في 9 سبتمبر لاختبار مدى جاهزية المركبة الفضائية لإنجاز مهمتها.
وتظهر الصورة من الجانب الأيمن مجال رؤية قياسه 40 درجة، ويظهر مركز الشمس على حافة اليمين بزاوية رؤية قدرها 58.5 درجة، والعملاق الغازي، المشتري، في المركز، وهو البقعة المضيئة في الصورة.
أما الجانب الأيسر من الصورة، الذي يحتوي على مجال رؤية 58 درجة ويمتد إلى حوالي 160 درجة من الشمس، فيظهر درب التبانة، وينظر إلى مركز المجرة.
المصدر: phys.org