وحدد فريق من الباحثين الدوليين نقطتين محتملتين لإشارة الأشعة تحت الحمراء الممتدة على شكل رياح نشطة، تُعرف باسم رياح النجم النابض.
ولاحظ الباحثون منطقة ممتدة من انبعاثات الأشعة تحت الحمراء حول النجم النيوتروني المحدد، الذي ينتمي إلى مجموعة من 7 نجوم نابضة ملقبة بـ "العظماء السبعة".
وقالت المعدة الرئيسية للدراسة، بتينا بوسليت، إن أحد التفسيرات المحتملة هو وجود قرص من المادة، غالبا غبار، يحيط بالنجم النابض.
وتُعرف هذه الظاهرة باسم "قرص الاسترجاع الفائق"، وإذا تم تأكيدها كمصدر للإشارة، يمكن أن تغير فهمنا العام لتطور النجوم النيوترونية، وفقا لبوسليت.
وتقول نظرية أخرى إن الانبعاث ناجم عن رياح نجمية صاعقة في النجم النيوتروني، حيث ينطلق بسرعة عبر الفضاء بين النجوم، ثم تصدر الجسيمات المشعة إشارة الأشعة تحت الحمراء الممتدة.
وقالت بوسيليت: "عادة ما تظهر آثار الرياح النجمية في الأشعة السينية، وسيكون سديم الرياح النابض بالأشعة تحت الحمراء غير مألوف ومثيرا للغاية".
وتجدر الإشارة إلى أن النجوم النيوترونية هي بقايا كثيفة من النجوم الضخمة بعد انفجار مستعر أعظم، ويتم دراستها بشكل عام عبر الانبعاثات عالية الطاقة.
وتوضح هذه الدراسة، التي نُشرت في مجلة Astrophysical، أنه يمكن اكتساب فهم أفضل لتطور النجوم النيوترونية، من خلال دراستها في ضوء الأشعة تحت الحمراء.
المصدر: RT