وتذكر الصحيفة أن فريقا يضم ما يزيد على 100 مهندس إماراتي في مركز محمد بن راشد في دبي، عمل منذ عام 2013 على تصميم القمر الاصطناعي"KhalifaSat".
وتم تزويد القمر الاصطناعي بكاميرا قوية قادرة على التقاط صور فوتوغرافية لبضعة أهداف، ثم الجمع بينها لتشكل بانوراما تمتد إلى مسافة حتى 1.5 ألف كيلومتر.
ومن المخطط استخدام القمر الاصطناعي لرصد تغيرات حدثت في البيئة وتحديد مواقع السفن المستغيثة وسرعتها. كما يمكن الاستفادة من الصور الفوتوغرافية الواردة من القمر الاصطناعي "KhalifaSat" في مجالات أخرى، مثل إنشاء مدن جديدة ومسح الخرائط وعلم الطبوغرافيا.
وقال المهندس في المركز الفضائي الإماراتي، سالم المعري، إن القمر الاصطناعي سيطلق من قاعدة "تاناغاسيما" الفضائية اليابانية الواقعة جنوبي جزيرة كيوشو، وذلك بواسطة صاروخ "H-IIA" الياباني الذي تم تصنيعه في شركة "Mitsubishi Heavy Industries"، بطلب من الوكالة الفضائية اليابانية.
يذكر أن "KhalifaSat" هو القمر الاصطناعي الثالث الذي تطلقه الإمارات العربية إلى الفضاء. وأطلقت أبو ظبي أول قمر لها من طراز "DubaiSat-1" من صناعة شركة "Satrec Initiative" الكورية الجنوبية، في يوليو عام 2009، من قاعدة "بايكونور" الفضائية الروسية، بواسطة صاروخ "دنيبر"، ويخصص لاستشعار الأرض عن بعد.
المصدر: تاس