وقال رالف جاومان، رئيس مشروع MASCOT: "كان اختيار مكان الهبوط من أصعب المسائل، ولكن الآن يمكننا القول إننا وجدنا المكان المثالي وهو النقطة MA-9 التي كانت منذ البداية المرشحة الرئيسية".
وفي شهر أكتوبر المقبل، سيهبط "MASCOT Rover" الألماني على سطح كويكب ريوغو لدراسة بنية باطنه خلال يومين، وكذلك مراقبة المجال المغناطيسي المحيط به باستخدام المسبار "هيابوسا-2" كوسيلة اتصال بالأرض.
وعلل جاومان اختيار النقطة MA-9 بأن ظروفها المناخية شبيهة بالأرض، حيث درجة الحرارة في النهار تقريبا 47 درجة مئوية تحت الصفر وفي الليل 63 تحت الصفر، وهذا يزيد من عمر بطاريات الروفر، كما لم يلاحظ الخبراء وجود مناطق لظل أو ضوء دائم.
ووفقا للعلماء، فإن المعلومات التي سيجمعها الروفر ستساعد في معرفة المادة الأولية للمنظومة الشمسية وكيفية نشوء الأرض والكواكب الأخرى.
يذكر أن اليابان أطلقت مسبار "هيابوسا-2" في بداية ديسمبر 2014 لدراسة الكويكب ريوغو، بهدف أخذ عينات من المادة الأولية للمنظومة الشمسية نظيفة 100%. وقد وصل إلى مداره المقرر، في يونيو الماضي.
المصدر: نوفوستي