مباشر

كوكب "كيبلر-186 إف" يكشف عن شدة شبهه بالأرض

تابعوا RT على
اكتشف العلماء أن "كيبلر-186 إف" يشبه الأرض إلى حد أكبر مما كان يعتقد سابقا، ويمكن أن يكون قابلا للعيش، حيث يحتوي على مواسم ومناخ بفضل الميل الثابت لمحوره.

ويعرف "كيبلر-186 إف" بأنه كوكب خارجي، بمعنى أنه يقع خارج نظامنا الشمسي، على بعد 500 سنة ضوئية، واستخدم باحثون من معهد جورجيا للتكنولوجيا محاكاة لتحليل وتحديد ديناميكية محور دوران الكواكب الخارجية، تحدد إلى أي مدى يميل الكوكب عن محوره وكيف يتغير ذلك مع مرور الوقت.

وتظهر الدراسة أن الميل المحوري لـ "كيبلر-186 إف" يبدو ثابتا مثل الأرض.

ويخلق الميل المحوري للكوكب مواسم ومناخات بسبب تأثيره على أشعة الشمس التي تضرب السطح، لذلك توحي الأبحاث أنه قد تكون هناك مواسم منتظمة على الكوكب.

ويعتقد أن الشيء نفسه ينطبق على كوكب "كيبلر-62 إف"، وهو كوكب يفوق حجم الأرض، ويدور حول نجم بعيد عنا بحوالي 1200 سنة ضوئية.

وكان يعتقد بأن "كيبلر -62 إف"، هو أكثر الكواكب الخارجية شبها بالأرض حتى تم اكتشاف "كيبلر-186 إف" في عام 2014، وهو يدور حول نجم في المنطقة الصالحة للعيش، ما يعني أن المسافة من نجمه كافية لتجمع الماء على السطح، حيث أن "المريخ في المنطقة الصالحة للعيش في نظامنا الشمسي، ولكن الميل المحوري كان غير مستقر، حيث يتراوح من صفر إلى 60 درجة"، وفقا لمعد الدراسة والأستاذ المساعد في معهد جورجيا للتكنولوجيا، غونغ جيه لي، "وربما ساهم عدم الاستقرار هذا في تدهور الغلاف الجوي المريخي وتبخر المياه السطحية".

ويختلف الميل المحوري للأرض بين 22.1 و24.5 درجة كل 10 آلاف عام أو أكثر.

المصدر: RT

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا