وأوضح القائمون على مشروع هذا القمر أن الحاجة أصبحت ملحة لمثل هذا النوع من الأقمار، فغلاف الأرض الجوي أصبح مليئا بالحطام الفضائي والنفايات الصلبة الناجمة عن بقايا الصواريخ والمركبات الفضائية، وأي اصطدام لها مع الأقمار الاصطناعية أو محطة الفضاء الدولية سيؤدي إلى عواقب كارثية.
وأشاروا إلى أن هذا القمر الصغير مكعب الشكل، يتكون من عدة أجزاء أساسية، أهمها وحدات الطاقة الشمسية المحيطة بجسمه والتي تمده بالطاقة، وقسم يقذف الشباك في الفضاء لاصطياد النفايات الفضائية، وجزء يخرج منه شراع يوجه القمر إلى غلاف الأرض ليحترق هناك بعد انتهاء مهمته.
المصدر: فيستي
أسعد ضاهر