مباشر

هل يوجد كوكب مخفي في نظامنا الشمسي؟

تابعوا RT على
يقول علماء الفلك إن المدار الغريب للهيئات المسماة "الأجسام المنفصلة" المتواجدة على حافة درب التبانة ليس ناتجا عن الكوكب التاسع.

وناقش العلماء ما إذا كان الكوكب التاسع يدور حول بلوتو لسنوات، حيث يشير الكثيرون إلى أن عالما غير مكتشف قد يكون موجودا على الحافة الخارجية للنظام الشمسي.

ويقول العلماء الآن إن التفاعلات على حافة النظام الشمسي، تفسر ديناميكيات "الأجسام المنفصلة" مثل الكوكب الصغير "Sedna". كما يعتقدون أن الأجسام الصغيرة مثل الكويكبات، يمكن أن تصطدم بـ Sedna ما يغير مدارها بشكل كبير.

ويدور الكوكب الصغير الذي تم اكتشافه في عام 2003، حول الشمس على مسافة 8 مليارات كلم، ولكنه يبدو منفصلا عن بقية النظام الشمسي.

والآن، قام علماء جامعة كولورادو في Boulder، بقيادة الأستاذ المساعد، آن ماري ماديجان، بحساب مدارات Sedna. ووجدوا أنها قد تتأثر بأجسام منفصلة تتصارع ضد بعضها البعض، مع الحطام الفضائي في النظام الشمسي الخارجي.

وقالت ماديجان: "هناك الكثير من هذه الأجسام، ماذا تفعل جاذبيتها مجتمعة؟ يمكننا حل الكثير من هذه المشاكل بمجرد الأخذ في الاعتبار هذا السؤال".

ومن المقرر أن يقدم العلماء النتائج التي توصلوا إليها في الاجتماع 232 للجمعية الفلكية الأمريكية، بين 3 و7 يونيو في Denver.

وتكمل الأجسام المنفصلة المدارات الرطبة الدائرية، التي تجعلها لا تقترب من الكواكب الكبيرة، مثل المشتري أو نيبتون.

وباستخدام المحاكاة الحاسوبية، وجد العلماء أن هذه الأجسام الجليدية تدور حول الشمس مثل "عقارب الساعة". ومع ذلك، فإن مدارات الأجسام الصغيرة، مثل الكويكبات، تتحرك بسرعة أكبر من المدارات الأكبر، مثل Sedna، الذي ينتقل مداره من الطبيعي إلى المنفصل بسبب التفاعلات صغيرة النطاق.

ويقول العلماء إن هذه النتائج قد توفر أدلة على انقراض الديناصورات.

وبما أن الحطام الفضائي يتفاعل في النظام الشمسي الخارجي، فإن مدار هذه الأجسام يتقلص ويتسع بمرور الوقت. ويمكن أن تنتهي هذه الدورة في إطلاق المذنبات باتجاه النظام الشمسي الداخلي، بما في ذلك باتجاه الأرض.

يذكر أن صياغة نظرية الكوكب التاسع تمت لأول مرة من قبل خبراء في Caltech عام 2016، عندما اكتشفوا أن مجموعة من الأجسام الجليدية على حواف النظام الشمسي مائلة المدارات.

واقترحوا أن مدارات هذه الكتل المسماة "الأجسام العابرة للنتروني"، كانت مشوهة بواسطة سحب الجاذبية لكوكب تاسع في النظام الشمسي.

وعلى الرغم من أن الكوكب التاسع لم يتم رصده أبدا، إلا أن عددا من علماء الفلك، ومن بينهم علماء في ناسا، أطلقوا منذ ذلك الحين أبحاثا تدعم النظرية.

المصدر: ديلي ميل

ديمة حنا

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا