ومن المفترض أن ينضم القمر إلى مجموعة الأقمار الاصطناعية التي تشكلها الشركة لمراقبة الوضع الجيوفيزيائي وتنفيذ طيف واسع من المهام. وستضم المجموعة إلى جانب "زوند-إم" 4 أقمار اصطناعية من طراز "يونوزوند".
وستقوم مجموعة الأقمار الجديدة برصد الشمس وقياس تيارات الأشعة الشمسية والكونية والسينية والأشعة فوق البنفسجية والإشعاعات الكهرومغناطيسية.
وعلاوة على ذلك، ستدرس مجموعة "يونوزوند" الحقل المغناطيسي للأرض وستراقب الموقف الإشعاعي، وستسجل الظواهر التي تحدث في الحقل المغناطيسي وسترصد نشاط الموجات الكهرومغناطيسية في الطبقات العليا للغلاف الجوي والغلاف الجوي المتأين، وستقيس مواصفات أطياف تيارات البروتونات والإلكترونات في الأشعة الشمسية وكذلك تيارات الأشعة الكونية.
يذكر أن كبير المصممين في الشركة، ألكسندر تشوركين، كان قد أعلن في وقت سابق أن أول قمرين اصطناعيين من مجموعة "يونوزوند" سيطلقان عام 2023، وقال إن وزن كل منهما يبلغ 300-400 كيلوغرام.
المصدر: تاس
يفغيني دياكونوف