وقال يوري ماكاروف، في اجتماع مجلس أكاديمية العلوم الروسية المكرس لمشكلات الفضاء، إن المحطة الروسية ستصبح الثانية في النصف الغربي للكرة الأرضية، حيث بنيت الأولى في البرازيل في ربيع السنة الماضية.
وأنشأت روسيا أول مجمع بصري-إلكتروني، في أرمينيا عام 2013، لرصد ومراقبة النفايات الفضائية، من إنتاج المركز العلمي الفلكي.
المهمة الرئيسية لهذه المجمعات هي اكتشاف أي تقارب للنفايات مع الأقمار الاصطناعية العاملة، وكذلك مراقبة حركة الأجسام الفضائية الكبيرة التي لا يمكن التحكم بها.
وتمتلك روسيا حاليا عشر محطات عاملة لمراقبة النفايات الفضائية تضم 36 تلسكوبا، مهمتها الكشف تلقائيا عن أي مخاطر تشكلها النفايات الفضائية للأقمار الاصطناعية، وتحديد إحداثياتها والتعرف على هويتها ومن ثم تسجيلها في قاعدة البيانات، ونقلها إلى مركز تجميع وتحليل المعلومات. ويمكن لهذه المحطات اكتشاف الأجسام الفضائية على ارتفاع حتى 50 ألف كيلومتر.
وتخطط مؤسسة روسكوسموس لنشر خمس محطات أخرى لمراقبة النفايات الفضائية خارج حدود روسيا.
المصدر: نوفوستي
كامل توما