ويرى باحثون في جامعة نورث كارولينا في تشابل هيل، أن التوهج الشمسي قد يكون السبب الذي قضى على الحياة على الكوكب.
وجعل الانفجار النجمي الفائق "بروكسيما سنتوري" أكثر إشراقا من المعتاد بـ 68 مرة، وهو ربما ما عرض أشكال الحياة على كوكب بروكسيما بي الذي يدور حوله إلى مستويات مميتة من الأشعة فوق البنفسجية.
ويوضح علماء الفلك أن النشاط النجمي المرتفع في "بروكسيما سنتوري" مثل التوهج الشمسي، يلقي بظلال من الشك على مدى قابلية بروكسيما بي للحياة.
وتوصلت الدراسة إلى أن "الأشعة فوق البنفسجية التي أنتجها الانفجار النجمي الفائق قد وصلت إلى سطح الكوكب مع 100 ضعف الكثافة المطلوبة للقضاء على الكائنات الحية الدقيقة المقاومة للأشعة فوق البنفسجية، ما يشير إلى أن أنواع الحياة على بروكسيما بي ستصارع من أجل البقاء في مناطق من الكوكب بعد التعرض لهذه اانفجارات".
ويقدر العلماء أن حوالي خمسة انفجارات نجمية مشابهة لهذا الانفجار الذي تم رصده عام 2016، تحدث كل عام، كما يعتقد علماء الفلك أن النشاط الشمسي القوي من المرجح أن يخفض من طبقة الأوزون في الغلاف الجوي لشبيه الأرض (بروكسيما بي) بنسبة 90% في غضون خمس سنوات، كما يقدرون أن الغلاف الجوي سينضب بالكامل في أقل من 100 ألف سنة.
واكتشف "بروكسيما بي" والذي أطلق عليه أيضا اسم "الأرض 2" في عام 2016، ويدور حول النجم الأقرب للشمس، "قنطور الأقرب" أو كما يعرف بـ "بروكسيما سنتوري"، وقد أشاد به الفلكيون آنذاك باعتباره موقعا صالحا لأشكال الحياة، وربما قد يكون مناسبا لحياة الإنسان في المستقبل.
ويعتقد العلماء أنه بالإمكان الوصول إلى "بروكسيما بي" الذي يبعد عن الأرض 4 سنوات ضوئية فقط، في المستقبل، واستكشاف سطحه.
المصدر: ديلي ميل
فادية سنداسني