وخرجت محطة " Tiangong-1" عن نطاق السيطرة منذ عام 2016، ويتوقع الخبراء دخولها الغلاف الجوي للأرض في بداية أبريل المقبل.
وقالت شركة Aerospace Corporation، التي تمولها الولايات المتحدة، إن هناك "فرصة لوصول كمية صغيرة من الحطام" إلى سطح الأرض. وفي الوقت نفسه، من المستبعد أن يصاب أي شخص بالحطام المتساقط.
وأضافت الشركة: "في تاريخ التحليق الفضائي، لم يتضرر أي شخص نتيجة دخول الحطام الفضائي مجال الغلاف الجوي للأرض".
ومع ذلك، يوجد احتمال ضئيل بأن تكون المحطة الفضائية محملة بمادة شديدة السمية، تسمى hydrazine. لذا يحذر الخبراء من لمس أي حطام موجود على الأرض، مع تجنب استنشاق الأبخرة المنبعثة.
الجدير بالذكر، أنه تم إطلاق محطة "Tiangong-1" في عام 2011، كجزء من الطموحات الصينية لإظهار نفسها كقوة عظمى عالمية.
المصدر: إنديبندنت
ديمة حنا