وتم تطبيق تقنية جديدة لقياس كتلة المجرات على أقربها إلى مجرتنا، ووجد العلماء أن أندروميدا، ليست أكبر من مجرتنا كما كان يعتقد سابقا، بل إنها في الواقع، بحجم "درب التبانة" تقريبا.
وكان العلماء في السابق يعتقدون بأن مجرتنا ستنتهي من خلال ابتلاعها من قبل أندروميدا، أو كما تعرف باسم مجرة المرأة المسلسلة، وهو ما بات مستبعدا بعد الاكتشاف الأخير، حيث باتت هناك حاجة إلى مزيد من العمل لمعرفة ما سيحدث عندما تتصادم المجرتان في نهاية المطاف، عقب حوالي 4 مليارات عام. كما يعني البحث أيضا أنه أصبح لدى علماء الفلك طريقة جديدة لجمع البيانات عن الكون.
ووجد فريق العلماء بقيادة عالم الفيزياء الفلكية، براجوال كافل، من المركز الدولي لبحوث علم الفلك الراديوي، أن كتلة مجرة أندروميدا أكبر من كتلة الشمس بـ 800 بليون مرة، ومن الصعب للغاية قياس الأبعاد المادية لمجرتنا من الداخل، ولكنهم تمكنوا من حساب كتلتها والتي تتراوح بين 800 و1.2 تريليون كتلة شمسية.
ويضع هذا الاستنتاج المجرتين على قدم المساواة من حيث الحجم، مع العلم أن المسافة بينهما تقدر بـ 2.5 مليون سنة ضوئية.
المصدر: إنديبندنت
فادية سنداسني