وجاء في تقرير نشرته الوزارة أن تلك المراكز سوف تعزز من فعالية تلقّي الصور من الفضاء بنسبة 20%، حيث توجد في المنطقة القطبية الروسية محطات ذرية لتوليد الطاقة الكهربائية، ومراكز لمرابطة السفن وكاسحات الجليد الذرية التابعة للقوات البحرية الروسية، عدا عن مواقع كيميائية خطرة وخطوط مهمة للاتصالات قد تصبح مصدرا للكوارث والحالات الطارئة.
ويقوم بدور المواصلات في تلك المنطقة بشكل أساسي الطريق البحري الشمالي، وهو الذي يوفر إمكانية نقل البضائع عبر كافة السواحل الروسية الشمالية على المحيط المتجمد الشمالي، والذي يمكن أن يتحول في المستقبل إلى أحد أهم الطرق الدولية للنقل.
وأشار تقرير الوزارة إلى أن أول مركز مراقبة في المنطقة القطبية كان قد أنشئ في مورمانسك عام 2015، وتعمل الآن في المنطقة ستة مجمعات للصيانة والإنقاذ، وأربعة مراكز للبحث والإنقاذ و196 فريقا لإطفاء الحرائق، ويربو عدد العاملين في هذه المجمعات والمراكز على 18 ألف شخص.
وكانت وزارة الطوارئ الروسية قد أعلنت سابقا بأن قيمة الثروات الطبيعية في المنطقة تتجاوز 30 تريليون دولار. وأن ما ينتج في منطقة القطب الشمالي يشكل 11% من الدخل الوطني.
المصدر: نوفوستي
كامل توما