إلا أن هناك عددا من المشاكل التي تحتاج إلى حل قبل تحقيق هذا الهدف، وأهمها مسألة الطاقة، حيث أن الإقامة طويلة الأمد على المريخ، أو في أي مكان آخر، ستتطلب الكثير من الطاقة، من ذلك رحلة العودة إلى الأرض.
وفي هذا السياق، أعلن باحثون من وكالة ناسا ومختبر لوس ألاموس الوطني ووزارة الطاقة، الخميس 18 يناير، أنهم أجروا اختبارات ناجعة لنظام يمكنه خلق الطاقة اللازمة لدعم المهمات المأهولة طويلة الأمد التي ستنطلق نحو المريخ.
وكشف الباحثون عن نجاح التجارب الأولية لجهاز "كيلوبور"، وهو مفاعل نووي صغير يمكنه توليد إمدادات الطاقة بالقدر الكافي الذي يمكن اعتماده في مهمات المريخ.
ويمكن لـ" كيلوبور" إنتاج ما بين 1 كيلواط، وهو ما يكفي لتشغيل جهاز تحميص الخبز، إلى 10 كيلواط.
كما قال الباحثون في مشروع " كيلوبور" في مقال نشرته مجلة "Space.com" إنه سيكون هناك حاجة إلى ما بين 4 أو 5 جهاز من "كيلوبور" لتلبية حاجيات الطاقة اللازمة على سطح المريخ.
وقال ستيف جورتشيك، المدير المساعد لمديرية مهمة تكنولوجيا الفضاء التابعة لوكالة ناسا، خلال مؤتمر صحافي انعقد الخميس إن "حجم كيلوبور الصغير يسمح لنا بتسليم وحدات متعددة على متن مركبة واحدة لتوفير عشرات كيلواط من الطاقة".
ويخطط الفريق لإجراء تجربة كاملة لنظام الطاقة الجديد، في مارس المقبل.
المصدر: إنغيدجت
فادية سنداسني