وقام علماء من ألمانيا بقياس درجات الحرارة لدى 11 رائد فضاء. وبدأ تسجيل البيانات قبل انطلاق الرواد إلى الفضاء بـ 90 يوما، وانتهى بعد عودتهم إلى الأرض بـ 30 يوما.
وحمل رواد الفضاء طيلة تلك الفترة مستشعرات حساسة، سجلت ارتفاع حرارة أجسامهم بمقدار درجة مئوية واحدة بعد شهرين ونصف من بقائهم في المدار الأرضي. أما ممارسة التمارين الرياضية فزادت من حرارة جسم رائد الفضاء حتى وصلت إلى 40 درجة مئوية.
وفسر الخبراء هذا الأمر بتعرض العوامل المنظمة للحرارة لدى الإنسان لتعديلات عند تغير الظروف الخارجية. وبصورة خاصة، فإن العرق يتبخر في ظروف الفضاء أبطأ مما هو عليه في ظروف الأرض، ما يؤدي إلى ارتفاع حرارة الجسم عند ممارسة الرياضة.
ويمكن أن تساعد نتائج تلك البحوث في حل هذه المشكلة والتنبؤ بتغيرات قد تطرأ على درجة حراة جسم الإنسان الطبيعية، وسط التغيرات المناخية الحالية والتي سوف تشهدها الأرض في المستقبل.
المصدر: فيستي
يفغيني دياكونوف