ومن المخطط لاستخدام هذا المجمع الفضائي المتعدد المهام لتجميع المركبات الفضائية وتعبئتها بالوقود وصيانتها، وإرسالها إلى مدارات أرضية أخرى وكذلك إلى القمر والمريخ.
ويرى الخبراء أن هذه الشراكة الحكومية الخاصة بمقدورها تغيير قطاع الفضاء والصواريخ في البلاد.
وقالت صحيفة "إزفيستيا" الروسية إن شركتي "روسكوسموس" و"S7" الروسيتين اتفقتا على إنشاء المجمع الفضائي المتعدد الأغراض باستخدام قاعدة "المنصة البحرية"، والتي من المخطط لأن تطلق منها عما قريب صواريخ "زينيت" وصواريخ "سويوز-5" المتوسطة الروسية الواعدة.
ويتوقع أن تتضمن الاتفاقية التي ستوقع بين "S7" الخاصة و"روسكوسموس" الحكومية شروط الشراكة الأساسية، وذلك بعد انتهاء صياغة صفقة شراء قاعدة "المنصة البحرية" من قبل شركة "S7".
ويرى إيفان مويسييف، المدير العلمي لمعهد السياسة الفضائية الروسي، أن من المفضل أن يبدأ إنشاء القاعدة الفضائية المدارية على أساس البنية التحتية التي أنشئت عند بناء المحطة الفضائية الدولية.
وأوضح قائلا إن "المحطة الفضائية الدولية قاعدة فضائية تطلق منها أقمار نانو اصطناعية، لكنها غير صالحة لإطلاق أجهزة فضائية بحجم أكبر من ذلك، علما أن المدار الأرضي سيتحول في المستقبل إلى موقع يجري فيه اختبار وصيانة وإصلاح الأقمار الاصطناعية الكبيرة والمركبات الفضائية التي ستقوم فيما بعد برحلات فضائية أبعد".
يذكر أن شركة "S7" الروسية الخاصة التي تمتلك قاعدة "المنصة البحرية" الفضائية تنوي إطلاق 70 صاروخا خاصا خلال الأعوام الـ17 المقبلة.
المصدر: فيستي. رو
يفغيني دياكونوف