ويقول فلاديمير سوردين، الباحث في معهد شتيرنبيرغ للعلوم الفلكية، إن كويكب أبوفيس سيقترب من الأرض بعد 12 سنة، لذلك فإن الحديث عن خطره أمر سابق لأوانه.
وأضاف قائلا: "سيقترب الكويكب من كوكبنا عام 2029، لذلك لا معنى للحديث عنه حاليا. أما هذا الاهتمام الواسع به من قبل وسائل الإعلام، فيمكن تفسيره بقرب أعياد رأس السنة".
وبحسب سوردين، تشير المعلومات عن مساره إلى أنه قد يشكل خطرا بسيطا على كوكبنا. وقال: "عندما درست حركته تبين أن مستوى خطورته يعادل الصفر".
ويذكر أن علماء وكالة ناسا اكتشفوا هذا الكويكب (طوله 325 مترا) عام 2004. وفي 9 يناير 2013، حلّق بالقرب من الأرض على مسافة 14.46 مليون كيلومتر. وكان العلماء في البداية يعتقدون أنه سيغير مساره عام 2036، ويصطدم بكوكب الأرض، مسببا تسونامي ضخما ودمارا كبيرا.
المصدر: صحيفة إيزفيستيا
كامل توما