وفي حديث مع موقع Space News أشارت شوتويل إلى أن "سبيس إكس تخطط لتجميد إنتاج صواريخ (فالكون-9 ) مع ظهور الجيل الجديد من صواريخ (Block 5) التي تعمل على تطويرها. وستكون محركاتها أقوى بنسبة 8% من تلك التي ستأتي قبلها كصواريخ (Block 4). والأهم هو أن القسم الأول، أو ما يسمى بالمرحلة الأولى لتلك الصواريخ مصممة ليعاد استخدامها 10 مرات أو أكثر، أي أنها ستقوم بنقل حمولاتها إلى الفضاء وتعود إلى الأرض بعد إنجاز المهمة على غرار صواريخ (فالكون-9) الموجودة حاليا".
وأوضحت شوتويل أن "إطلاق صواريخ Block 5 من المخطط أن يكون في نهاية الربع الأول من عام 2018، وحاليا يجري العمل على تصديق الوثائق والتراخيص التي ستسمح لتلك الصواريخ بالقيام بمهمات لصالح وكالة ناسا والبنتاغون".
كما أشارت إلى أن "سبيس إكس قامت بـ 16 عملية إطلاق صواريخ ناجحة إلى الفضاء هذا العام، ومن المخطط أن تنفذ 4 عمليات أخرى حتى نهايته. ومن المفترض أن تطلق الشركة مشروع Zuma للعمل مع البنتاغون، وتطلق مركبة Dragon الفضائية لصالح ناسا، بالإضافة إلى أقمار الاتصالات الـ 10 التي ستطلقها إلى الفضاء لصالح شركة Iridium Next، والاختبارات التي ستجريها لاختبار أول صواريخها الفائقة الثقل Falcon Heavy".
ووفقا للمعلومات فمن "المفترض أن تقوم الشركة بـ 30 عملية إطلاق للصواريخ إلى الفضاء عام 2018. وفي الأعوام التالية، من المتوقع أن يتراوح عدد عمليات الإطلاق من 30 إلى 40. أما في عام 2022، فتنوي الشركة إطلاق مشروع Big Falcon Rocket الذي سيتخلى عن صواريخ (فالكون-9) و(Falcon Heavy) لاستبدالها بأخرى أكثر تطورا تعتمد على محركات Raptor".
وتجدر الإشارة إلى أن مشروع "Big Falcon Rocket" سيشمل صواريخا فضائية ثقيلة قابلة لإعادة الاستخدام ومركبات فضائية تتسع لحوالي 100 شخص، يخطط لاستخدامها في رحلات فضائية إلى المدارات القريبة من الأرض ورحلات إلى محطة الفضاء الدولية.
المصدر: لينتا. رو
أسعد ضاهر