وسيشمل دور "موظف حماية الكوكب"، مسؤولية مراقبة التلوث الفضائي، حيث سيتقاضى أجرا قيمته نحو 187 ألف دولار سنويا، بالإضافة إلى الفوائد.
وجاء في منشور عرض العمل، ما يلي: "إن حماية الكوكب تعني تجنب التلوث العضوي والبيولوجي أثناء الاستكشاف البشري والروبوتي الفضائي. وتحافظ ناسا على تطبيق سياسات حماية الكواكب على جميع بعثات الرحلات الفضائية، التي قد تنقل عمدا أو عن غير قصد، الكائنات الأرضية والمكونات العضوية إلى الكواكب، أو الأجسام الأخرى في النظام الشمسي".
وقدمت ناسا هذا المنصب الوظيفي ومدته 3 سنوات، مع إمكانية تمديده إلى 5 سنوات، بعد أن وقعت الولايات المتحدة على معاهدة الفضاء الخارجي لعام 1967، وتعهدت بمتابعة دراسات الفضاء وتجنب التلوث الضار، وكذلك التغيرات السلبية في بيئة الأرض، الناتجة عن إدخال المواد الخارجية إلى غلاف كوكبنا.
وتجدر الإشارة إلى أن الدكتورة كاثرين كونلي، تسلمت منصب موظفة حماية الكوكب، عام 2006. وهي تنتقل الآن إلى مكتب ضمان السلامة العامة، والبعثات التابعة لوكالة ناسا.
ووفقا للمعاهدة الدولية لعام 1967، أوضحت كاثرين أن أي مهمة فضائية يجب أن تسبب أقل من 1 من 10 آلاف فرصة للتلوث الفضائي، بما في ذلك التأكد من أن الروبوتات الفضائية أو عملية تصوير الكواكب لا تسبب أضرارا كبيرة.
وبالمثل، فإن الموظف الجديد سيعمل على حماية الأرض من التلوث المحتمل، القادم من الكواكب الأخرى مثل المريخ.
وأوضحت ناسا أنه يجب على المرشحين التمتع بصفات خاصة، مع وجود خبرة سنة واحدة على الأقل، كموظف حكومي رفيع المستوى بالإضافة إلى امتلاكه درجة متقدمة في العلوم الفيزيائية، أو الهندسة والرياضيات. كما يجب أن يكون لديه معرفة "متقدمة" بحماية الكواكب.
ويتطلب المنصب "مهارات دبلوماسية"، حيث سيحصل الموظف الجديد على تصريح أمني "سري".
الجدير بالذكر، أن أبواب التقدم مفتوحة للمواطنين الأمريكيين وحاملي الجنسية الأمريكية فقط.
المصدر: إندبندت
ديمة حنا