واعترف مؤسس شركة سبيس إكس في مؤتمر البحث والتطوير التابع لمحطة الفضاء الدولية (ISS )، في العاصمة الأمريكية واشنطن، أن أول اختبار لصاروخ فالكون الثقيل، المقرر في وقت لاحق من هذا العام، "فرصة جيدة حقيقية" للفشل.
وأعرب موسك عن أمله في زيارة المحطة الفضائية الدولية، في غضون 3 إلى 4 سنوات، وكذلك السفر في إحدى كبسولات دراغون، وإطلاقها باستخدام صاروخ فالكون الأصغر.
وقال مؤسس سبيس إكس: "يجب أن يكون لدينا قاعدة على سطح القمر، وستكون باردة جدا، كما أن الوجود الدائم على هيئة سماوية أخرى، يعد استمرارا لحلم أبولو".
وتستعد سبيس إكس لإطلاق صاروخها العملاق في وقت لاحق هذا العام، وسيكون "فالكون الثقيل" مزودا بـ 3 مضخمات للطاقة بدلا من واحد، و27 محركا بدلا من 9، كما ستكون الرحلات الأولية غير مأهولة.
وذكرت الشركة سابقا أنها تخطط لإرسال اثنين من عملائها في رحلة "مدفوعة الأجر" إلى القمر، عام 2018، وذلك باستخدام صاروخ فالكون الثقيل.
وتعتزم سبيس إكس البدء في نقل رواد ناسا إلى البؤرة الاستيطانية المدارية، باستخدام صواريخ فالكون 9، وتجهيز كبسولات دراغون بحلول منتصف العام القادم. ويذكر أن الشركة تستخدم كبسولة دراغون، لتقديم الإمدادات إلى محطة الفضاء.
وشجع موسك، في معرض حديثه لأكثر من ساعة في مؤتمر واشنطن، الناس على الذهاب إلى كيب كانافيرال، لحضور إطلاق فالكون الثقيل. وأردف قائلا: "تحيط كثير من المخاطر بإطلاق فالكون الثقيل".
وواجهت سبيس إكس صعوبات عديدة في بناء صاروخ فالكون الثقيل، ولكنه سيكون قادرا على نقل أكثر من ضعف كمية الحمولة إلى المدار، بالمقارنة مع فالكون 9 الحالي.
أما بالنسبة للمريخ، فقال موسك إنه يفضل الدخول في منافسة ودية، لنقل رواد الفضاء إلى الكوكب الأحمر. ودعمت ناسا منذ سنوات الجهد الدولي المبذول في هذا الخصوص.
وذكر موسك أنه سيكون من الأفضل وجود تحالفين على الأقل، أو 3 لتحقيق الهدف النهائي. هذا ووعد بمشاركة أفكاره المتطورة في مؤتمر سبتمبر القادم، في أستراليا.
المصدر: ديلي ميل
ديمة حنا