وانطلقت كبسولة "دراغون" غير المأهولة من مركز كينيدي الفضائي، يوم 3 يونيو، حيث نقلت نحو 6 آلاف رطل من الإمدادات والبضائع العلمية إلى المحطة الفضائية الدولية، في بعثة الشركة الـ11.
وعادت المركبة يوم الاثنين 3 يوليو إلى الأرض، مع أكثر من 4 آلاف رطل من بضائع ناسا، وكذلك العينات العلمية.
وتعد هذه البعثة واعدة في مجال مستقبل السفر إلى الفضاء، حيث تعمل الصواريخ القابلة لإعادة الاستخدام، مثل فالكون 9، والمركبات الفضائية مثل دراغون، على تخفيض تكلفة هذه البعثات.
وتدرك ناسا الإمكانيات والفوائد التي تقدمها شركة سبيس إكس، حيث قالت في بيان صادر: "إن مركبة دراغون هي الوحيدة القادرة على إعادة كمية كبيرة من البضائع إلى الأرض".
وشهدت هذه البعثة عودة مركبة "دراغون" إلى الأرض، مع بيانات عن آثار الجاذبية الصغرى على القلب والخلايا الجذعية، فضلا عن دراسة أدوية يمكنها التغلب على فقدان كثافة العظام، عند رواد الفضاء.
المصدر: RT
ديمة حنا