وقال التقرير إن ما ستتميز به المحطة المستقبلية هو استخدامها المستمر الذي لا علاقة له بالمواصفات التقنية.
وأوضح التقرير أن المحطة المدارية الروسية المأهولة، ستخصص لضمان استمرار الوجود الروسي في المدار الأرضي بعد توقف المحطة الفضائية الدولية عن عملها، علما بأن عمر الأخيرة محدد الآن لغاية عام 2024، ويمكن أن يمدد حتى عام 2028.
ويفترض أن تتألف المحطة الروسية في مرحلتها الأولى من وحدات بديلة تدخل في قوام المحطة الدولية، وهي وحدة "ناؤوكا" (العلم) متعددة المهام، ووحدة "بريشال" (المرسى)، ووحدة الطاقة التي سيتم فصلها عن المحطة الفضائية ثم ضمها إلى المحطة الروسية. ويمكن أن تنضم إليها فيما بعد وحدات بديلة أخرى.
وستخصص المحطة الروسية أيضا لتجربة تكنولوجيا وعناصر قد تستخدم مستقبلا للقيام برحلات فضائية إلى القمر وكواكب أخرى.
وجاء في التقرير أن روسيا يمكن أن تُشرك مستثمرين أجانب وشركات أخرى للعمل في محطتها.
المصدر: تاس
يفغيني دياكونوف