ووفقا للعالم، لوران جيزون، مدير مشروع بناء التلسكوب فإن "سيستطيع PLATO مساعدتنا على وضع تصنيف أولي لعمر النجوم والأجسام السماوية والكواكب التابعة لها، عن طريق مراقبة اهتزازاتها وإشعاعاتها، ما سيعطينا فرصة تاريخية لاكتشاف كواكب لم تكن معروفة خارج مجموعتنا الشمسية، ويحدث ثورة حقيقية في مجال علوم الفضاء".
وأوضح جيزون أن "فكرة تصميم PLATO ولدت عام 2014 من قبل الخبراء في وكالة الفضاء الأوروبية، حيث لاقت حينها تشجيعا واضحا من قبل القائمين على الوكالة، الذين كانوا متحمسين لصنع تلسكوب خاص لاستكشاف كواكب جديدة خارج مجموعتنا الشمسية، ليقوم بعدها العلماء بوضع خطة تصميمه وتطوير آلياته وتقنياته".
وأضاف العالم: "اليوم وافقت إدارة الوكالة الفضائية الأوروبية بشكل رسمي على المشروع، هذا يعني أن بإمكان فريق العمل البدء بتجميع أجزاء المسبار، الذي من المخطط أن يرسل إلى مداره عام 2026، باستخدام صاروخ (سويوز) الروسي من مركز غوايانا الفضائي الفرنسي، الذي يقع على سواحل الأطلسي في أمريكا الجنوبية".
ويقضي المخطط، بقيام "PLATO" بمراقبة النجوم وتسجيل التقطعات الدورية في إشعاعاتها، التي تدل على مرور الكواكب من أمامها، وسيعمل على رصد تلك الكواكب وحركتها حول نجومها، حيث ستقوم المحطة الأرضية، التي سيتبع لها التلسكوب، بمراقبة ملايين النجوم بفضل المستشعرات والكاميرات المركبة عليه.
المصدر: نوفوستي
أسعد ضاهر