ولفتت التفاعلات الكيميائية على سطح مذنب 67P نظر قسطنطينوس، لأنها كانت مشابهة لتلك التي راقبها في مختبره لأكثر من 20 عاما. وافترض العالم أن الأكسجين الذري في مواد المذنبات، يتحول إلى أكسجين جزيئي نتيجة تعرضه لجزيئات الماء التي تحتوي على ذرة واحدة من الأكسجين.
يعني ذلك أن الأكسجين يخزن داخل مادة المذنب على شكل ذرات ضمن مركبات كيميائية وليس على شكل جزيئات نشيطة كيميائيا.
يذكر أن ظاهرة إطلاق المذنبات لغاز الأكسجين O2، اكتشفت العام 2015 من قبل فريق العلماء الذين درسوا مذنب 67P (تشوريوموف-غيراسيمينكو) بواسطة مسبار "روزيتا" الفضائي.
وكشفت البعثة كميات ملحوظة من الأكسجين الجزيئي في هواء المذنب، علما بأن هذا النوع من الأكسجين غير مستقر في الفضاء، حيث يرتبط بعناصر أخرى لتشكيل المركبات كالماء وثاني أكسيد الكربون.
المصدر: نوفوستي
أندريه موخين