ومن أجل تحقيق ذلك اقترح الخبراء في جامعة إلينوي الأمريكية الاستعانة بطريقة الطباعة ثلاثية الأبعاد.
وقالت مساعدة الأستاذ في الجامعة، راميلي شاه، إن المستوطنين المستقبليين سيضرون إلى إنتاج مواد البناء في كواكب وأقمار يقيمون عليها. وفي هذا السياق اقترحت شاه وزملاؤها استخدام الغبار والرمال المتوفرة بكثرة على سطح المريخ والقمر.
ومن أجل اختبار هذا الأسلوب استخدم العلماء مادة اصطناعية بديلة لغبار المريخ ساعدتهم وكالة "ناسا" في إنتاجها. واحتوت تلك المادة الاصطناعية على أكسيد الألومينيوم وثاني أكسيد السيليكون وأكسيد الحديد وغيرها من المركبات.
وقالت الباحثة إن جسيمات الغبار القمري لها حافات حادة، فيما كانت جسيمات غبار المريخ بيضوية الشكل. وأضاف العلماء إلى تلك المادة بوليميرات ليحصلوا على أجسام صلبة ومرنة في الوقت نفسه وقابلة للتشكل.
ثم تعلم الباحثون الطباعة ثلاثية الأبعاد للوحدات البنائية التي ستستخدم في المريخ والقمر، ويفكرون الآن في كيفية زيادة متانتها.
المصدر: تاس
يفغيني دياكونوف