ووفقا لموقع phys.org "يعتزم البلدان إرسال مسبار إلى القمر فوبوس عام 2024، حيث من المخطط أن يقوم المسبار باسكتشاف سطحه وجمع عينات لإرسالها إلى الأرض لدراستها ومعرفة المزيد من المعلومات عن هذا الجسم الفضائي، وسيتخذ البلدان قرارا نهائيا حول البعثة المذكورة قبل نهاية العام الجاري".
ويشير الموقع إلى أن الهدف الأساسي من البعثة هو معرفة طبيعة ونشأة هذا القمر، ففي الوقت الحالي هناك فرضيتان حوله، الأولى تقول أن هذا القمر هو جسم سماوي اجتذبه المريخ إلى مداره، أما الثانية فتعتبره جزءا كان قد انفصل عن المريخ وله نفس البنية.
ويعتبر "فوبوس" الأكبر بين القمرين اللذين يدوران حول المريخ، وهو أقرب أقمار المجموعة الشمسية إلى كوكبه، ويبعد حوالي 9387 كلم عن مركز المريخ.
يذكر أن روسيا كانت قد أطلقت، في 9 نوفمبر 2011، مسبارا فضائيا حمل اسم "فوبوس-غرونت" لاسكتشاف هذا القمر وجمع عينات من سطحه، لكن محرك المسبار لم يشتغل، ما أدى إلى عدم تحركه باتجاه المريخ، وبقي المسبار في المدار حول الأرض، وسقط حطامه في منطقة المحيط الهادئ.
المصدر: لينتا رو
أسعد ضاهر