يذكر أن مسبار "كاسيني" اقترب في أكتوبر عام 2015 من القطب الجنوبي لـ إنسيلادوس ليصبح على بعد 50 كيلومترا منه، حيث أخذ عينات لتحليل المكونات الكيميائية لـ "نوافير الماء" التي تنبعث عبر شقوق القشرة الجليدية للقمر.
وأفادت مجلة "Science" العلمية الأمريكية بأن فريقا من العلماء في معهد البحوث الجنوبي الغربي برئاسة، هانت وايت، قام بتحليل تلك العينات، حيث اكتشفوا الهيدروجين على مستوى الجزئيات والذي قد تكون التفاعلات الحرارية المائية مصدرا له.
وقال هانتر واي: "قد أظهر تحليلنا إمكانية ولادة الميثان التي يمكن أن تحدث تحت ظروف كيميائية معينة في محيط إنسيلادوس. وتعد تلك النتيجة العلمية هامة لتحديد صلاحية المحيط المائي الواقع تحت جليده للحياة".
يذكر أن مسبار "كاسيني" أطلق عام 1997 لدراسة كوكب زحل وقمره تيتانوس وإيصال روفر "Huygens" إلى سطحه. وقد نفذ كاسيني تلك المهمة بنجاح عام 2005، ويتوقع أن تنتهي مهمته العام الجاري بعد أن يحترق في الغلاف الغازي لزحل.
المصدر: تاس
يفغيني دياكونوف