وسيقوم المسبار، في 26 أبريل، بأول دخول له في الغلاف الجوي لكوكب زحل، الأمر الذي قد يؤدي إلى تلف المسبار.
وسيساعد غوص المسبار بين الكوكب وحلقاته في مواصلة استكشاف هيكل الأخير، وكذلك في فهم بنية الحقل المغناطيسي للكوكب.
كما سيؤدي تحطم كاسيني في الغلاف الجوي لزحل إلى تجنب التلوث البيولوجي للقمر إنسيلادوس وتيتان (قمري كوكب زحل)، حيث لا يستبعد العلماء وجود حياة بدائية على سطح هذين القمرين.
وتعتبر مهمة كاسيني، التي أطلقت، 15 أكتوبر 1997، من قاعدة كيب كانافيرال في ولاية فلوريدا، أنجح برنامج أطلقته وكالة ناسا لدراسة كواكب المجموعة الشمسي، حيث كان الهدف الرئيسي لهذا المشروع دراسة كوكب زحل وحلقاته والأقمار التابعة له.
المصدر: لينتا رو
محمد خالد