وقد وصل العلماء إلى هذا الاستنتاج بعد تحديد فرص نقل الجزيئات العضوية من كوكب إلى آخر، وفقا لـ"لنتا رو".
هذا وأعلن العلماء في 2016 عن اكتشاف مجموعة من الكواكب تدور حول النجم "Trappist-1" بينها 3 كواكب خارج المجموعة الشمسية، وهي تدور حول نجم قزم أحمر على بعد 29 سنة ضوئية.
كما أفاد العلماء، في فبراير/شباط 2017، أن عدد الكواكب المكتشفة 7، منها 3 قد تكون قابلة للسكن، وهذا يعني وجود الماء السائل على سطح هذه الكواكب.
وتبتعد كواكب المجموعة الشمسية TRAPPIST-1 عن بعضها البعض بمسافة أقل بعشر مرات من المسافة بين كوكب المريخ والأرض. ووفقا للعلماء، فإن قصر المسافة بين الكواكب يسهل نقل الجزيئات العضوية من جرم سماوي إلى آخر.
وأشار الباحثون أيضا إلى إمكانية نقل الكائنات الحية (الكائنات الدقيقة، الجراثيم) بين الكواكب. وهذا لا يزيد فقط من عدد الكواكب الصالحة للحياة، ولكن يزيد أيضا من التنوع البيولوجي للمخلوقات عليها.
المصدر: لينتا رو
محمد خالد