وأوضحت "ناسا" في مؤتمر صحفي طارئ أجري، الأربعاء 22 فبراير/شباط، أن النجم القزم الأحمر "Trappist-1"، الذي تدور حوله الكواكب المكتشفة، يبعد نحو 40 ألف سنة ضوئية عن الأرض.
وقال توماس زوربوخين، مساعد رئيس ناسا: "قطعنا خطوة هائلة إلى الأمام. إن هذا الاكتشاف سيتيح لنا الإجابة على السؤال الذي عذب فلاسفة كثيرين على مدى التاريخ، وهو السؤال الذي يطرحه، في الواقع، كل واحد منا : هل نحن وحيدون في هذا الكون؟"
وأكد أن 3 من الكواكب السبعة تقع "في النطاق الصالح للحياة" وقد تكون تحتوي على الماء السائل ما يمنح هذه الكواكب ظروفا جوية حيوية لازمة لتطوير الحياة البيولوجية.
ورجح الباحثون أن تركيبة 6 من الكواكب صخرية، على الأغلب.
وأكد العلماء أنهم سيكونون على مقدرة من معرفة ما إذا كان هناك حياة على هذه الكواكب أم لا في غضون عشر سنوات، مشيرين إلى أنه لم يعثر في السابق على مجموعة شمسية احتوت هذا العدد الكبير من الكواكب بحجم الأرض.
ويعود فضل الاكتشاف الذي وصفته الوكالة بـ" الأهم خلال السنوات الـ14 الماضية"، إلى فريق ميكائيل غيون من معهد التكنولوجيا وبحوث الفيزياء الفلكية بجامعة لييج البلجيكية.
وأكد الباحثون أن البشر سيسمع مزيدا من الأخبار عن هذه الكواكب في الأشهر والسنوات القليلة القادمة.
المصدر: nasa.gov
إينا أسالخانوفا