ويندرج ضمن قائمة هذه الكواكب الجديدة، الكوكب الساخن "super-Earth"، ويُطلق عليه اسم "Gliese 411b"، ويتميز بسطحه الصخري ويقع في رابع أقرب نظام نجمي من الشمس.
وبحسب الباحثين، قد يكون بعض هذه الكواكب "شبيها بالأرض"، وجاء هذا الاكتشاف من قبل فريق دولي من الباحثين في جامعة Hertfordshire.
ووجد الباحثون أيضا 54 كوكبا إضافيا، ليصل الناتج النهائي إلى 114 من الكواكب الجديدة، وتستند النتائج إلى ما يقرب من 61 ألف ملاحظة فردية قادمة من 1600 نجم، على مدى 20 عاما، وذلك من قبل علماء الفلك في الولايات المتحدة باستخدام تلسكوب Keck-I في هاواي.
وكانت هذه الملاحظات جزءا من مشروع Lick-Carnegie لمسح الكواكب خارج المجموعة الشمسية، والذي بدأه علماء الفلك عام 1996، ستيف فوغت وجيفري مارسي، في جامعة كاليفورنيا، وبول باتلر من معهد العلوم Carnegie في واشنطن.
وقال الدكتور، ميكو تومي، الذي قاد الدراسة: "إن مراقبة أقرب نظام نجمي أمر مثير للاهتمام، حيث يوجد العديد من الكواكب التي تحوم حوله، وهو الأمر الذي لم يقتنع به علماء الفلك قبل 5 سنوات"، وتابع موضحا: "تساعد هذه الكواكب الجديدة على فهم عمليات تشكل الأنظمة الكوكبية وتحدد أهدافا مثيرة للاهتمام للجهود المستقبلية".
ويأمل فريق البحث في أن يساعد الاكتشاف الجديد علماء الفلك في جميع أنحاء العالم، في البدء بدراسات وحملات مراقبة جديدة لمتابعة الإشارات المحتملة.
وتعد البيانات الجديدة هامة جدا في توسيع مجال البحث عن كواكب خارج المجموعة الشمسية، وذلك في إطار معالجة الاكتشافات المتتابعة من قبل بعثات ناسا، Kepler وK2.
وقالت، جوانا تيسك، المشاركة في الدراسة من مراصد Carnegie: "إن هذه النتائج تمثل سابقة لا مثيل لها، وشديدة الأهمية لتعاون المجتمع الدولي في الكشف عن كواكب خارج المجموعة الشمسية"، وأضافت، جنيفر بيرت، من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا: "يجب تسخير مجموعة متنوعة من أدوات قياس السرعة الإشعاعية".
المصدر: ديلي ميل
ديمة حنا