ووفقا للعلماء في ناسا فإن "جميع الكواكب التي تدور حول ما يسمى بـ (النجوم القزمة الحمراء) خالية من الحياة تماما، وهذا يعني أن الكوكب (بروكسيما بي) أو الذي أطلق عليه اسم (الأرض الثانية) خال من الحياة هو أيضا".
وأوضح العلماء: "جميع الكواكب التي تدور حول ما يسمى بالنجوم القزمة الحمراء تتأثر بشكل واضح بالأشعة السينية وفوق البنفسجية التي تصدرها تلك النجوم، فمن المستحيل أن تحتوي تلك الكواكب على الحياة لأن تلك الأشعة تقضي فعليا على أي مكونات للحياة هناك، فالغلاف الجوي لتلك الكواكب لا يحتوي على الأوكسيجين، وسطحها لا يحتوي على المياه السائلة".
ويقدر العلماء أن الكوكب "بروكسيما بي" والذي تم اكتشافه مؤخرا يتعرض كل ساعتين على الأقل لتأثيرات الأشعة الصادرة عن النجوم القزمة الحمراء، وهذا يعني أن أي وجود للأوكسيجين عليه كان من المفترض أن ينتهي تماما خلال 10 ملايين عام.
والجدير بالذكر أن العلماء أعلنوا عن اكتشاف هذا الكوكب الفريد في 24 أغسطس/آب 2016، حيث أكدوا أنه يدور حول نجمه بشكل شبه دائري على مسافة تصل إلى (7.5 مليون كيلومتر)، وأن العام على هذا الكوكب يعادل (11.2) يوما فقط، وتعادل كتلته (1.3 مرة) كتلة كوكب الأرض، ودرجات الحرارة على سطحه قريبة من الصفر.
المصدر: لينتا رو
أسعد ضاهر