وهي الزاوية نفسها لمدار محطة الفضاء الدولية.
وقال مانتوروف، في مقابلة مع قناة "RT":
"نحن نسير هنا على مسارات متوازية. لقد اتخذنا قرارا باعتماد زاوية ميلان قدرها 51.6 درجة لمحطتنا الفضائية القومية "روس"."
وأضاف أن روسيا والهند تخططان لوضع محطتيهما الفضائيتين في مدار واحد تقريبا.
ويجري حاليا في روسيا العمل على تطوير محطة "روس" المدارية الواعدة. وكان قد دار في السابق نقاش طويل حول خطط لإطلاق المحطة إلى المدار القطبي بزاوية ميل تقارب 97 درجة، وهو ما كان سيسمح بمراقبة كامل الأراضي الروسية والممر البحري الشمالي الاستراتيجي من على متنها، إلا أن هذا الخيار كان ينطوي في الوقت نفسه على مخاطر جديدة مرتبطة بالإشعاع وعوامل أخرى.
وسبق لمدير عام وكالة "روس كوسموس"، دميتري باكانوف، أن أعلن في الصيف الماضي أن مدار المحطة الواعدة لم يُحسم بشكل نهائي بعد. وفي سبتمبر الماضي، أوضح أنه سيتم اتخاذ القرار بشأن زاوية ميلانها في المستقبل القريب، على أن يبدأ بعدها مباشرة العمل على تصنيع الوحدة الأولى للمحطة.
ويُذكر أن التكلفة الإجمالية المخطط لها لمشروع محطة الفضاء الروسية "روس" تبلغ 608.9 مليار روبل. وستكون وحدة العلم والطاقة أولى الوحدات التي سيتم إرسالها إلى المدار، حيث من المقرر إطلاقها نهاية عام 2027. كما يُخطط لإطلاق الوحدة الأساسية، ووحدة الأجهزة، ووحدة البوابات التي ستشكل نواة المحطة بحلول عام 2030.
أما المرحلة الثانية من نشر المحطة، فتقضي بتوسيعها عبر ضم وحدتين مستهدفتين بين عامي 2031 و2033.
المصدر: تاس