ووفقا له، يمكن اعتبار العواصف المغناطيسية واحدة من هذه المخاطر. ومع أنها تبدو آمنة للإنسان، يمكن أن تسبب مشكلات في خطوط الشبكات الكهربائية، وخطوط الأنابيب، والسكك الحديدية، وغيرها من الخطوط المعدنية الطويلة، وقد يؤدي هذا إلى تشكل الصدأ وتآكلها وبالتالي تلفها. لذلك يعمل المهندسون أثناء التصميم على تقليل تأثير العواصف المغناطيسية والتيارات المستحثة.
ومن بين المخاطر الأخرى وفقا للعالم، الإشعاع الكوني، وتلوث الغلاف الحيوي للأرض بالكائنات الفضائية، واصطدام الأرض بالأجرام السماوية. ولكن احتمال حدوث سيناريوهات كارثية نتيجة لهذه التهديدات ضئيلة.
أما بالنسبة للتوهجات الشمسية في الدورة الـ11 للشمس، فقد كانت ذروتها في عام 2024 أي أنها يجب أن تنخفض.
ووفقا له، لقد تجاوزنا بالفعل ذروة الدورة. لذلك سيكون هناك عدد أقل من الأحداث الشمسية الشديدة في العام الجديد. ولكن يحتمل حدوث توهجات شمسية قوية جدا، ولكن نادرة حتى بعد تجاوز ذروة الدورة، أي ليس مستبعدا حدوث مثل هذه التوهجات القوية في عام 2025.
ووفقا له، تبلغ مدة الدورة الشمسية 11 عاما، ولكن يمكن أن تكون أقصر أو أطول. والدورة الحالية تتقدم على الجدول الزمني المحدد.
ويشير يازيف، إلى أن التوهجات الشمسية بحد ذاتها لا تشكل خطورة على الإنسان. ولكن أحيانا تسبب ما يسمى بقذف الكتل الإكليلية، عندما تطلق القوى الكهرومغناطيسية على الشمس عددا كبيرا من الجسيمات المشحونة (البلازما) إلى الفضاء.
ووفقا له، إذا كانت الكتلة الإكليلية متجهة نحو الأرض فبعد يومين تصطدم الجسيمات المشحونة بالغلاف المغناطيسي للأرض ما يؤدي إلى اضطرابه، ويظهر هذا على شكل عاصفة جيومغناطيسية.
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"