ويشير الباحث، إلى أن المسبار البالون يتمكن من البقاء في الغلاف الجوي لكوكب الزهرة عدة أسابيع، ما يسمح له بتحقيق أول تحليق في التاريخ حول الكوكب.
ويقول: "كانت لدينا في ثمانينيات القرن الماضي مركبات فيغا الفضائية - كانت المسابير التابعة لها تنجرف مدة يومين في الغلاف الجوي لكوكب الزهرة، طارت خلالها حوالي ثلث محيط الكوكب، أما إذا عاش بالون المهمة Venera-D، لمدة 30 يوما، فسوف يتمكن من تحقيق حوالي خمس دورات حول الكوكب، مشيرا إلى أنه لن يكون مجهزا بمحرك بل سيتحرك بمساعدة الريح".
ويضيف: "سيكون العمر النشط لوحدة الهبوط حوالي ثلاث ساعات فقط - بسبب الظروف القاسية على السطح. لذلك لا شيء يعيش هناك فترة طويلة، باستثناء الإلكترونيات التي تتحمل درجات الحرارة العالية، لكننا لا نملك مثلها حاليا، مع العلم أن إنتاج المعدات العلمية المخطط لها لمهمة Venera-D لم يبدأ بعد".
المصدر: تاس