وتُصنف وكالة الفضاء الأمريكية الصخرة الفضائية، التي أطلق عليها اسم 2016 JG38، على أنها "جسم قريب من الأرض" بسبب قربها من كوكبنا.
وتراقب ناسا مثل هذه الأجسام لمعرفة المزيد عن الكويكبات والمذنبات التي تمر بالقرب منا، والأهم من ذلك، لأنه إذا تغير مسارها فقد يعرض الكوكب للخطر.
ويُعتقد أن طول الكويكب يتراوح بين 42 إلى 93 مترا، بناء على الملاحظات، وسيمر بالكوكب في الساعة 4.12 مساء بتوقيت غرينتش اليوم.
وإذا اصطدمت صخرة فضائية بهذا الحجم بالأرض، فقد تدمر مدينة بأكملها، وتؤدي إلى تغير مناخي سريع.
ولحسن الحظ، من المتوقع أن تمر على مسافة تزيد قليلا عن 3 ملايين ميل - أو 13.17 مرة المسافة بين الأرض والقمر.
وما يزال هذا يعد "اقترابا وثيقا" من قبل وكالة ناسا بالنظر إلى حجم النظام الشمسي.
وتمر أعداد كبيرة من الكويكبات "القريبة من الأرض" بالكوكب كل شهر، وتراقبها وكالة ناسا عن كثب لسبب وجيه جدا.
ومر كويكب أصغر يسمى 2024 SN8، والذي تم اكتشافه هذا العام، بالأرض في الساعة 7.30 صباحا بتوقيت غرينتش اليوم أيضا على مسافة أقرب بكثير تبلغ 771000 ميل.
وفي الواقع، يشهد شهر أكتوبر الجاري مرور 38 صخرة فضائية بالقرب من كوكبنا والتي ستكون جميعها تحت رقابة علماء ناسا.
جدير بالذكر أن الأرض تعرضت لضربات أكثر من 3 ملايين قطعة من الصخور الفضائية في تاريخها الممتد على مدار 4.5 مليار عام، وفقا للعلماء. وقد كان أكثرها أهمية هو الكويكب الذي بلغ عرضه 110 أميال والذي ضرب تشيكشولوب بالمكسيك قبل 66 مليون عام، والذي ينسب إليه القضاء على عصر الديناصورات.
المصدر: إكسبريس