ووفقا له، كان إطلاق أول قمر صناعي للأرض قبل 67 عاما، بمثابة الخطوة الأولى على طريق الاكتشافات.
ويقول: "بدأت بعد أن وضعت البشرية قدمها في مدار خارج الغلاف الجوي، سلسلة اكتشافات يتطلب ذكرها وقتا طويلا".
ويشير الأكاديمي، إلى أن الاكتشافات الأولى شملت أحزمة إشعاع الأرض، ومن بعدها الرياح الشمسية والأشعة السينية الشمسية وانفجارات أشعة غاما وظواهر أخرى لا يمكن رؤيتها من على سطح الأرض.
ووفقا له، فتحت الأقمار الصناعية الكون من جديد، لذلك للخطوة الأولى في الفضاء أهمية علمية كبيرة لأنها كانت بداية الاتصالات الفضائية والملاحة الفضائية والأرصاد الجوية الفضائية.
ويشير الأكاديمي، إلى أنه في البداية كان من المفروض إطلاق جهاز وزنه 1.5 طن قبل القمر الصناعي الأول "سبوتنيك-1"، ولكن تأجل إطلاقه إلى شهر مايو 1958 وسمي "سبوتنيك-3". وكان هذا الجهاز معقدا ومزودا بأجهزة ابتكرت خصيصا دون أن يحدد كيف ستعمل في ظروف الفضاء. لقد كان كل شيئ جديدا ولأول مرة.
ووفقا له، تلقى الاتحاد السوفيتي في تلك الفترة معلومات تفيد بأن المهندس فيرنر فون براون وفريقه العلمي يعملون بنشاط على صنع قمر صناعي خاص بهم في الولايات المتحدة.
ويقول: "اتضح لسيرغي كورولوف أن الاتحاد السوفيتي يمكن أن يخسر المنافسة، لذلك قرر صنع أبسط قمر صناعي على شكل كرة وزنه 85 كغ، يحتوي على جهاز إرسال لاسلكي يطلق إشارات (صفارات) مشهورة.
المصدر: تاس