ويتوقع العلماء أن تتمكن المحطة في المستقبل من استقبال البيانات عن بعد من مركبة فضائية أنشأها المتخصصون لمصلحة زيمبابوي.
ويقول مصدر في تصريح لوكالة تاس الروسية للأنباء: "تتكون محطة الاستقبال من هوائي قطع مكافئ بعرض 2.4 م، توجد عليه مجموعة من مشعاتL (1 إلى 2 غيغا هرتز) وS (2 إلى 4 غيغا هرتز) وX (7 إلى 10.5 غيغا هرتز). المحطة مخصصة لاستقبال الإشارات من الأقمار الصناعية العاملة في الفضاء، ومستقبلا، ستستقبل القياس عن بعد (Telemetry) من القمر الصناعي "AMAISAT"، الذي أنشأه علماء جامعة الجنوب الغربي بطلب من الوكالة الوطنية للجغرافيا المكانية والفضاء في زيمبابوي.
ويقول إيغور شيلينكوف مدير معهد الأجهزة الفضائية والأنظمة الإلكترونية الراديوية في الجامعة: "المهمة الأساسية للمحطة هي استقبال الإشارات بمساعدة برامج الكمبيوتر التي تربطها بالقمر الصناعي الذي يرسل الإشارات، حيث تفك شفرة جميع المعلومات وتعرض بالشكل المألوف. وبفضل هذا، نرى صورا من الفضاء وبيانات القياس عن بعد التي تسمح بتحليل سطح الأرض. وبعد نقل المحطة إلى زيمبابوي، سيتمكن الزملاء الأجانب من دراسة خصوبة التربة في بلدهم، وكذلك زيادة إنتاجية الزراعة واستدامتها".
وقد تمكن الباحثون خلال اختبار المحطة من الحصول على صور من مجموعة الأقمار الصناعية الروسية العاملة في الفضاء، وتحليلها وكانت النتائج جيدة. بحسب المكتب الإعلامي.
ووفقا للباحثين، من المقرر نقل المحطة إلى عاصمة زيمبابوي في الخريف المقبل، وحينها سيطلق القمر الصناعي ""AMAISAT إلى الفضاء.
المصدر: تاس