وقال كونونينكو:"لدراسة التأثيرات الإشعاعية البيولوجية لا يكفي فقط قياس معدلات الإشعاع الموجودة في مختلف أقسام المحطة الفضائية، بل من الضروري معرفة توزيع جرعات الإشعاع داخل جسم رائد الفضاء، وداخل ما يسمى بالأعضاء الحرجة مثل الجلد، والجهاز الهضمي، والجهاز العصبي المركزي، وعدسة العين وغيرها".
وأضاف:"في إطار التجربة المذكورة تم استخدام أجهزة معينة وأنسجة تحاكي الأنسجة التي تحمي الأعضاء في جسم الإنسان، حيث وضعت أجهزة استشعار إشعاعية مختلفة بداخلها، وأجريت القياسات داخل وخارج المحطة الفضائية في ظروف مختلفة".
وأشار كونونينكو إلى أن البيانات التي يتم الحصول عليها من تجربة "Matryoshka-R" تساعد في تقييم مستويات الإشعاع التي يتعرض لها الرواد في الفضاء.
المصدر: تاس