وزعم العلماء أن الكواكب التي تستقطب حياة فضائية غريبة قد تعطي لونا أرجوانيا مميزا.
وقالت الدكتورة ليزا كالتنيغر، المعدة المشاركة في الدراسة: "إننا نفتح أعيننا على هذه العوالم الرائعة من حولنا. يمكن للبكتيريا الأرجوانية أن تعيش وتزدهر في ظل مجموعة متنوعة من الظروف، بحيث يسهل تخيل أنه في العديد من العوالم المختلفة، قد يكون اللون الأرجواني مجرد اللون الأخضر (المتعارف عليه على الأرض) الجديد".
وأضافت: "نحن بحاجة إلى إنشاء قاعدة بيانات لعلامات الحياة للتأكد من أن التلسكوبات الخاصة بنا لا تفوت الحياة إذا لم تكن تبدو تماما مثل ما نواجهه من حولنا كل يوم".
وبهذا الصدد، فهرس فريق البحث الألوان والعلامات الكيميائية لمجموعة متنوعة من الكائنات الحية والمعادن.
وكشفت الدراسة أن البكتيريا الأرجوانية يمكنها استخدام الأشعة تحت الحمراء غير المرئية لتفعيل عملية التمثيل الضوئي. لذا، من المرجح أن هذه البكتيريا كانت سائدة على الأرض في وقت مبكر قبل ظهور عملية التمثيل الضوئي من النوع النباتي.
وبعيدا عن كوكبنا، يمكن أن تكون البكتيريا الأرجوانية مناسبة للكواكب التي تدور حول نجوم قزمة حمراء أكثر برودة (النوع الأكثر شيوعا في مجرتنا).
ويقول العلماء إن هذه الكواكب ستنتج "بصمة ضوئية" مميزة يمكننا اكتشافها باستخدام التلسكوبات الأرضية والفضائية.
وقالت ليجيا فونسيكا كويلو، المعدة الأولى للدراسة: "إذا كانت البكتيريا الأرجوانية تزدهر على سطح كوكب متجمد أو عالم محيطي أو كرة ثلجية أو جسم حديث الولادة يدور حول نجم أكثر برودة، فلدينا الآن الأدوات اللازمة للبحث عنها".
وتأتي الدراسة الجديدة بعد اقتراح فريق من علماء جامعة واشنطن أن الحياة الفضائية يمكن أن تكون مختبئة بالقرب من الأرض، حيث زُعم أن وكالة ناسا يمكن أن تؤكد وجود حياة غريبة في عام 2030، عندما تطلق مركبتها البالغة قيمتها 178 مليون دولار إلى قمر المشتري.
المصدر: ديلي ميل