ويمكن أن تتسرب تلك الجسيمات إلى محطة الفضاء الروسية في بعض أقسام مسارها في أثناء التوهجات القوية على الشمس.
يذكر أن البرنامج الفضائي لمؤسسة "روس كوسموس" الفضائية الروسية يقضي بدوران محطة الفضاء عبر القطبين الشمالي والجنوبي بزاوية الميل حتى 97 درجة، ما يضمن الاتصال المستقر ويسمح برصد سطح الأرض بالكامل، بما في ذلك الممر البحري الشمالي المهم بالنسبة إلى روسيا، مع العلم أن رواد الفضاء الروس يمكنهم الآن رصد 60% من سطح الأرض من محطة الفضاء الدولية.
جدير بالذكر أن محطة الفضاء الروسية ستمر 14 مرة في اليوم بالمناطق المتاخمة بالقطب الشمالي إلى حيث يمكن أن تتسرب جسيمات الطاقة العالية الناتجة عن التوهجات القوية على الشمس، ما يتطلب تطوير أنظمة الوقاية والقدرة على إجلاء طاقم المحطة.
وحسب فلاديمير كاليغايف فإن تلك المشكلة تشكل تحديا بالنسبة للعلماء الروس، وهو ما لا تواجهه محطة الفضاء الدولية التي تعمل في مدار يتميز بزاوية الميل المنخفضة.
المصدر: تاس