ويقول: "بالطبع التعاون على القمر مرحب به، لأن مهمة الاستكشاف، بوجود الإنسان، هي مهمة جميع البشر، وليست مهمة دولة منفردة، روسيا أو الصين أو الولايات المتحدة. لذلك لا يمكن تنفيذها إلا بصورة جماعية".
ووفقا له، من وجهة النظر هذه، فإن مجموعة البريكس، التي يبلغ عدد سكانها نصف العدد الإجمالي لسكان المعمورة، هي الأنسب لتعريف البشرية بالاستكشافات الجديدة.
ويشير موضحا، إلى أن الحديث ربما لا يدور عن مفاعل نووي كامل، بل عن مولدات كهروحرارية للنظائر المشعة، أو ما يسمى بالبطاريات النووية، التي سبق استخدامها في الفضاء فعلا ، مشيرا إلى أن لروسيا منذ أيام الاتحاد السوفييتي أساس كبير في هذا المجال.
ويؤكد إيونين أن مثل هذه المشاريع الدولية التي تعتبر مدنية وتشير بوضوح إلى أن الهدف من إقامتها هو استكشاف القمر وتعبر تماما عن الطبيعة السلمية للابتكارات الروسية. لذلك فإن الولايات المتحدة وغيرها من البلدان التي تتهم روسيا بالتخطيط المزعوم لوضع أسلحة نووية في الفضاء سوف يكون لديها حجج أقل لتوجيه مثل هذه التهم.
المصدر: نوفوستي