و تشير مجلة Nature Astronomy إلى أنه اتضح للعلماء من دراستهم للصور أن الاصطدام غير مدار الكوكيب وأحدث تشوها كبيرا في جسمه.
وجاء في تقرير العلماء: "أظهر تحليلنا للبيانات والصور أن Dimorph ليس جرما سماويا متجانسا، بل عبارة عن كتلة من الحطام تعرضت لتشوه كبير بعد الاصطدام بمسبار DART. ما يشير إلى أن مهمة مسبار هيرا الأوروبي، الذي سيطلق هذا العام إلى Dimorph وديديما لن يلتقط صورا للحفرة على سطح الكويكب، بل صورا جديدة لسطحه المتجدد تماما".
وقد توصل إلى هذه الاستنتاجات مجموعة من علماء الفلك بجامعة برن السويسرية برئاسة سابينا رادوكان، بعد مقارنتهم للصور التي التقطاها القمر الصناعي الصغير LICIACube قبل وبعد الاصطدام مباشرة.
وأظهرت نتائج الحسابات التي أجراها العلماء أن Dimorph عبارة عن تكتل من الحطام غير كثيف وأن حوالي 35 بالمئة منه فراغات. لذلك، لم يؤد اصطدام مسبار DART بسطح الكويكب إلى تكوين حفرة تصادمية على سطحه، بل إلى إعادة بنيته وشكله وتجديد سطحه بأكمله. ووفقا لهم يجب أخذ ذلك في الاعتبار عند دراسة صور Dimorph الجديدة التي سيلتقطها مسبار هيرا، والذي من المقرر إطلاقه في أكتوبر 2024.
المصدر: تاس