وفي مقابلة مع وكالة "تاس" الروسية قال:"من الأفضل إجراء مراقبة فعّالة للنشاط الشمسي لضمان سلامة المحطة المدارية الروسية الواعدة (ROS) باستخدام مسبار خاص يتم إطلاقه إلى نقطة L1-Lagrange بين الشمس والأرض".
وأضاف:"تدفق الجسيمات المشحونة التي تنتقل من الشمس إلى الأرض قد يخلق مشاكل للمحطة الواعدة، المسبار الذي سيكون موجودا عند النقطة L1، سيكون قادرا على تسجيل تدفق هذه الجسيمات قبل عدة ساعات من وصولها إلى الأرض، وهذا الأمر سيساهم في حماية المحطة التي ستطلقها روسيا إلى مدار كوكبنا".
وأشار سادوفسكي إلى أن روسيا تعمل حاليا على مشروع لإنشاء مجمع لدراسة الأشعة الكونية والغلاف الأيوني للأرض، وبالرغم من ذلك فهي بحاجة لتقنيات إضافية لضمان سلامة محطة (ROS) من خطر الإشعاعات الشمسية، والحل الأمثل لذلك هو إطلاق مسبار مخصص لهذا الغرض.
وكانت وكالة "روس كوسموس" قد ذكرت "أن المحطة المدارية الروسية (ROS) قد تغني روسيا عن خدمات المحطة الفضائية الدولية، ومن المفترض أن تكون الوحدة الأساسية لهذه المحطة عبارة عن وحدة علمية ووحدة لتأمين الطاقة، وهي نفسها التي كانت روسيا تخطط لإرسالها نحو المحطة الفضائية الدولية عام 2024".
وفي فبراير العام الماضي، أشار نائب كبير المصممين في شركة "إينيرغيا" التابعة للوكالة، فلاديمير كوجِفنيكوف إلى "أن روسيا تخطط لإطلاق الوحدة الأولى من محطتها المدارية الواعدة عام 2027، وستطلق العديد من أقسام المحطة ما بين عامي 2028 و 2030".
المصدر: فيستي