وتشير الصحيفة إلى أنه استنادا إلى مصادر عديدة "نسق المكتب السري لوكالة المخابرات المركزية عمليات البحث عن الأجسام الطائرة المجهولة المتحطمة في جميع أنحاء العالم خلال عدة عقود من الزمن. وعلى الرغم من أن هذه الادعاءات الصادمة تبدو وكأنها خرجت من رواية خيال علمي، إلا أنها جزء من الأدلة الكثيرة التي تشير إلى أن حكومة الولايات المتحدة يمكن أن تخفي بالفعل مركبات متقدمة لم تصنعها الأيدي البشرية".
ووفقا لبيانات أحد المصادر، تخفي حكومة الولايات المتحدة ما لا يقل عن تسع مركبات فضائية مجهولة ليست أرضية المنشأ. أما مصدر آخر فيؤكد أن لدى المخابرات الأمريكية "نظام يمكنه التعرف على الأجسام الفضائية المموهة".
ويشير مصدر ثالث إلى أن المكتب العالمي للمخابرات الأمريكية يستخدم في البحث عن تكنولوجيا فضائية المنشأ، ما يسمح للجيش الأمريكي بالحصول على "مواقع سرية في أنحاء العالم" حتى في الأماكن التي لا تسمح بذلك.
ووفقا لعضو الكونغرس من ولاية ميسوري إيريك بيرليسون من الحزب الجمهوري ، إن تقارير مصادر صحيفة Daily Mail أعطته وزملاؤه دليلا لإجراء المزيد من التحقيق.
ويقول: "هذه هي البرامج المحددة التي حاولنا الحصول عليها. أعتقد أنه إذا كان هذا صحيحا حقا، حتى لو لم تعطينا السلطات أي معلومات إضافية، فإننا ملزمون بالكشف عنها أمام العالم كله".
المصدر: نوفوستي