جاء ذلك على لسانه في مقابلة مع صحيفة Nikkei Asia الأمريكية. وحسب سالتسمن فإن الصين أدركت اعتماد القطاع العسكري الأمريكي على بيانات الاستطلاع العسكري وأنظمة الإنذار المبكر عن الأخطار، وقد خصصت أموالا ملحوظة "لتحييد تفوق" واشنطن في هذا المجال. وافترض قائد القوات الفضائية الأمريكية أن بكين تنوي عرقلة العمليات الحربية للقوات الأمريكية في حال اندلاع نزاع مسلح.
وقال: "إن الوتيرة التي استطاعت الصين أن تشغّل بها تلك الإمكانيات الفضائية وأبعاد استخدامها تثير المزيد من القلق. ونحن نريد أن نترأس مناقشة لوضع معايير فعالة للسلوك، ونتمنى أن يتبع كل طرف تلك المعايير، ويتولى الالتزامات بإجراء العمليات تماشيا معها". وأضاف أن الولايات المتحدة مستعدة للبدء في مفاوضات ثنائية مع الصين بشأن قواعد المسؤولية عن السلوك في الفضاء.
وقالت المجلة إن التقرير السنوي عن القدرات العسكرية الصينية الذي نشره البنتاغون، في نوفمبر الجاري، يشير إلى أن بكين تقوم بتطوير العديد من الوسائل المضادة للأقمار الصناعية. ومن بينها الأسلحة التي تستخدم الطاقة الموجّهة وأجهزة التشويش وكذلك صواريخ "أرض – فضاء".
يذكر أن بوابة Defense News كانت قد أفادت، في سبتمبر الماضي، بأن القوات الفضائية وإدارة الاستطلاع العسكري الفضائي الأمريكية، أطلقت مجموعة من أقمار التجسس لتتبع الأقمار الصناعية الروسية والصينية التي يمكن أن تشكل تهديدا على أمن المنشآت المدارية الأمريكية. وادعت القوات الفضائية الأمريكية أن إطلاق الأقمار الصناعية هو "مجرد رد" على جهود الصين وروسيا الرامية إلى تطوير أنظمة بوسعها أن تدمر أقمارا صناعية أخرى، ما يثير قلقا لدى واشنطن.
المصدر: تاس