مباشر

تلسكوب جيمس ويب يكشف ما حدث لنجم أضخم من الشمس بـ 25 مرة اختفى عام 2009

تابعوا RT على
في عام 2009، اختفى نجم عملاق أضخم من الشمس بـ 25 مرة، من الفضاء. لكن بحثا جديدا قد يكون لديه إجابة عما حدث بالفعل.

وأثار النجم المعروف باسم N6946-BH1 حيرة العلماء منذ عام 2009، حيث مر بفترة من السطوع مثلما يحدث في المستعر الأعظم، وازداد لمعانه إلى مليون شمس، ثم تلاشى بعد ذلك بدلا من أن ينفجر، وفقا للتكنولوجيا المتاحة في ذلك الوقت.

وعندما حاول علماء الفلك رؤية النجم باستخدام التلسكوب الكبير ذي العينين (LBT) وهابل وتلسكوب سبيتزر الفضائي، لم يتمكنوا من رؤية أي شيء.

ومع ذلك، تمكن العلماء الآن من تحليل البيانات المتاحة بفضل تلسكوب جيمس ويب الفضائي التابع لناسا وأدوات NIRCam وMIRI الخاصة به.

ووجدت الدراسة التي نُشرت في 28 سبتمبر على موقع arXiv نظرية جديدة بشأن ما قد حدث.

وقبل البيانات الجديدة، اقترح العلماء أن N6946-BH1 ربما انهار إلى ثقب أسود أو أنه كان مستعرا أعظم فاشلا.

وتظهر البيانات الجديدة أن هناك ثلاثة مصادر مشرقة حيث يقع النجم. ويعتقد العلماء الآن أن حدث N6946-BH1 كان ناجما عن اندماج النجوم.

وأوضحوا أن ما بدا وكأنه نجم ساطع على وشك التحول إلى مستعر أعظم في عام 2009 كان في الواقع نظاما نجميا يلمع عندما يندمج نجمان معا.

وبعد أن تندمج النجوم معا، تعود مرة أخرى إلى الوضع الطبيعي، وهو ما يفسر سبب "اختفائها".

وعلى الرغم من أن البيانات كشفت عن معلومات جديدة، إلا أن العلماء ما زالوا غير قادرين على تقديم تفسير دقيق لما حدث لـ N6946-BH1.

وسمح تلسكوب جيمس ويب للعلماء برؤية N6946-BH1 الموجود في مجرة تبعد 22 مليون سنة ضوئية.

وتُظهر الصور الجديدة التي التقطها التلسكوب باستخدام التصوير بالأشعة تحت الحمراء، نجما شابا ينفث غازا ملونا أسرع من الصوت.

وأوضحت ناسا أن الألوان تتشكل "عندما تنطلق الرياح النجمية أو نفاثات الغاز من هذه النجوم حديثة الولادة وتشكل موجات صدمية تصطدم بالغاز والغبار القريب بسرعات عالية".

المصدر: ذي صن

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا